من المعروف أن دراسة الهندسة في المانيا ليست مهمة صعبة، يعتبر تاريخ الهندسة حافلاً بالإنجازات، ومن الشخصيات الملهمة في هذا السياق نجد توماس إديسون، المهندس الأكثر ابتكارًا في العصر الحديث. 

في فترة الصناعة، قام إديسون بتطوير الفونوغراف واختراع المصباح الكهربائي، بناءً على أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية، وابتكار كاميرا الأفلام، يستمر المهندسون في السعي للتطوير التقني والإبداع، مع تركيز كبير على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، يضاف إلى ذلك، المسؤولية الاجتماعية والسياسية والبيئية كأبعاد أساسية، التكنولوجيا تحدد حياتنا بشكل كبير، حيث تسهم في جعلها أكثر راحة وأمانًا وفعالية، من الصعب تصوّر حياة بدون وسائل مثل الغسالة الآلية أو الميكروويف أو حتى السيارة بالنسبة للكثيرين، ولمزيد من المعلومات تابع معنا من عبر موقع دليل الدراسة

تخصصات الهندسة في ألمانيا

تتيح ألمانيا للطلاب الفرصة للاختيار من بين مجموعة واسعة من التخصصات المهنية في مجال الهندسة، مما يجعلها وجهة ممتازة للدراسة في هذا الميدان، يتضمن هذا النطاق الواسع من التخصصات الهندسية التي تلبي احتياجات سوق العمل الألماني بشكل كبير، ما يضفي على الطلاب فرصًا وفيرة لتحقيق نجاح مهني مستقبلي، إليك بعض هذه التخصصات المطلوبة في المانيا:

  • الذكاء الاصطناعي
  • هندسة علوم الحياة
  • المعلوماتية الحيوية
  • الهندسة الحيوية
  • تكنولوجيا المعلومات
  • الهندسة الطبية الحيوية
  • هندسة تكنولوجيا الحياة
  • الهندسة الكهربائية
  • الأنظمة المدمجة
  • الطاقة وبناء التكنولوجيا
  • إدارة الطاقة
  • تكنولوجيا الطاقة
  • تكنولوجيا المركبات
  • الهندسة الدقيقة
  • الهندسة الجيوتقنية
  • الهندسة الكيميائية
  • الهندسة الحاسوبية
  • اللغويات الحاسوبية
  • علوم الحاسوب الميكاترونيك
  • هندسة الصيدلانية
  • هندسة الجودة
  • هندسة الموارد المعدنية
  • هندسة الخدمة
  • تخصص هندسة البرمجيات
  • علوم الكمبيوتر الاجتماعية
  • هندسة النظم
  • هندسة الكمبيوتر
  • هندسة العمليات
  • هندسة النقل
  • هندسة الطيران
  • هندسة الفضاء الجوي
  • الهندسة الميكانيكية
  • الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات
  • الهندسة الزراعية
  • علوم الحاسوب التطبيقية
  • هندسة معمارية
  • السمعيات
  • تكنولوجيا التشغيل الآلي
  • الهيدرولوجيا
  • هندسة صناعية
  • علوم الكمبيوتر
  • تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • هندسة علوم الكمبيوتر
  • هندسة ديكور
  • تكنولوجيا الاتصالات
  • الهندسة المدنية
  • تكنولوجيا التصميم
  • هندسة المناظر الطبيعية

ألمانيا تظل في مقدمة الدول التي تتمتع بتكنولوجيا حديثة في مختلف مجالات الهندسة، مما يجعلها وجهة مفضلة للطلاب الدوليين الطامحين لمستقبل مهني واعد، حيث تشمل مميزات الدراسة في المانيا التنوع الهائل في التخصصات الهندسية، التي تلبي احتياجات الطلاب سواء من الناحية العملية أو العلمية. كما تلبي أيضًا احتياجات الدول بأكملها، خاصة في ظل جهودها الحثيثة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يجعلها خيارًا مثلى للطلاب الدوليين، خاصة في بلدان العالم الثالث.

 أفضل الجامعات لدراسة الهندسة في ألمانيا

  1. جامعة ميونخ التقنية
  2. معهد كارلسروه للتكنولوجيا
  3. جامعة آخن
  4. جامعة ماغدبورغ
  5. جامعة برلين التقنية
  6. جامعة براندنبورغ للتكنولوجيا
  7. جامعة كايزرسلاوترن التقنية

شروط دراسة الهندسة في المانيا

عندما يكون الطالب مهتمًا بالدراسة في مجال الهندسة في ألمانيا، يتعين عليه مراعاة عدة أمور أساسية والتحقق من استيفاء شروط الدراسة في المانيا، يمكن تلخيص هذه النقاط الرئيسية كالتالي:

  •  يجب أن يحمل الطالب شهادة معترف بها في ألمانيا، ويتعين عليه التأكد من أن الجامعة التي يرغب في الدراسة فيها تقبل هذه الشهادة.
  • يجب على الطالب أن يكون ناجحًا في امتحان الثانوية العامة أو ما يعادله في بلده.
  • يتوجب على الطالب تقديم جميع الشهادات المصدق عليها وتوفير ترجمة رسمية لها.
  • يجب تقديم إثبات الشخصية، مثل جواز السفر أو بطاقة الهوية.
  • ينبغي على الطالب التحقق من شروط الدراسة في الجامعة المستهدفة وضمان استيفائها.
  • يجب الحصول على شهادة لغة مناسبة، وعلى الأقل بمستوى B1، لتأكيد مهارات اللغة الألمانية.

تلك النقاط تشكل جزءًا أساسيًا من عملية التقديم، ويجب على الطالب الاطلاع على متطلبات الجامعة بدقة لضمان التأهل والقبول في برنامج الهندسة المختار.

شروط دراسة البكالوريوس للهندسات

يتطلب الالتحاق بالدراسة في مجال الهندسة في ألمانيا الامتثال لمجموعة من الشروط الأساسية، عند النظر إلى برامج البكالوريوس في الهندسة التقليدية، ينبغي للطلاب الاهتمام بثلاثة جوانب رئيسية: المعدل، واللغة، والقدرات الفكرية.

  •    يجب على الطالب أن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن 60%، باستثناء المادة الدينية، أي معدل أقل من هذا الرقم لا يسمح لحامله بالدراسة في ألمانيا، بالنسبة للبرامج البكالوريوس التقليدية، إذا كان المعدل أقل من 60%، يتعين على الطالب اجتياز السنة التحضيرية.
  • يجب على الطالب إظهار إتقانًا للغة الألمانية، يمكن تحقيق هذا من خلال اجتياز اختبارات اللغة المعترف بها أو الالتحاق بدورات لغوية في ألمانيا أو في بلد الطالب.

يتعين على الطلاب الراغبين في دراسة الماجستير في تخصص هندسي أن يحققوا معدل درجات عالي يفوق 70%، هذا يبرز أهمية التفوق الأكاديمي في هذه المرحلة.

يُحث الطلاب أيضًا على الانتباه إلى متطلبات إثبات مستوى اللغة، حيث يمكن دراستها إما في ألمانيا أو في بلدهم الأصلي، هذه الشروط تعكس التحديات والفرص المتاحة للطلاب الذين يسعون لدراسة الهندسة في البيئة الألمانية المتقدمة.

مدة دراسة الهندسة في ألمانيا

فترة دراسة الهندسة في ألمانيا تختلف وفقًا لتخصص الهندسة والجامعة التي يتم الدراسة فيها، وتكون كما يلي:

  • دراسة الهندسة المدنية: تستغرق ما بين 3 إلى 4 سنوات.  
  • دراسة الهندسة الميكانيكية: تتراوح مدة الدراسة بين 3 إلى 5 سنوات.
  • دراسة الهندسة الطبية: تستغرق 4 سنوات.
  • دراسة الهندسة الكيميائية: تستغرق 4 سنوات.
  • باقي تخصصات الهندسة: تتراوح مدة الدراسة بين 3 إلى 5 سنوات، ويتغير ذلك حسب كل تخصص ومتطلبات الجامعة.

يجدر بكل طالب أن يتحقق من مدة دراسته المحددة لتخصصه المحدد في الجامعة التي يختارها، حيث قد تكون هناك بعض الاختلافات بين الجامعات في مدة الدراسة وتكاليف الدراسة في المانيا حسب البرنامج والتخصص.

شروط اللغة لدراسة الهندسة في المانيا

هناك بعض الشروط الهامة الخاصة باللغة لدراسة الهندسة في ألمانيا، والتي سوف نذكرها في السطور التالية:

  • لكي تبدأ دراستك في مجال الهندسة في ألمانيا، يتوجب عليك أن تتقن اللغة الألمانية، يتعين على الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الألمانية الحصول على شهادة اللغة الألمانية المعروفة باسم DSH، وهي تُمنح بعد اجتياز المستوى اللغوي الخامس.
  • يتألف نظام اللغة الألمانية من خمسة مستويات، ولكل مستوى معاييره واختباراته المحددة، ينبغي للطلاب الذين يرغبون في اجتياز اختبار DSH أن يكملوا جميع المستويات الخمسة بنجا،. 
  • هذه الاستعدادات اللغوية تساعد الطلاب على التكيف مع البيئة الأكاديمية الألمانية وتمكنهم من الاستفادة القصوى من فرص الدراسة في مجال الهندسة.

حطوات الحصول على فيزا دراسة الهندسة في ألمانيا

إذا كنت تخطط لمتابعة دراسة الهندسة في ألمانيا كطالب دولي، فإليك الخطوات الأساسية للحصول على فيزا دراسة:

  1. الحصول على القبول الجامعي وقبول اللغة: أولاً وقبل كل شيء، يجب عليك التقديم للحصول على قبول جامعي من جامعة ألمانية لبرنامج الهندسة الذي ترغب في الالتحاق به. إذا كانت اللغة الألمانية هي لغة التعليم في البرنامج، يجب عليك أيضًا الحصول على قبول في دورة لغة في ألمانيا.
  2. تجهيز الوثائق: قبل الذهاب إلى السفارة الألمانية، تأكد من تجهيز مجموعة من الوثائق المهمة، بما في ذلك شهادات الدراسة السابقة، وقوائم الدرجات، الشهادات المعتمدة، سجل عدم محكومية، سيرة ذاتية (CV)، ورسالة تقديم.
  3. حجز موعد في السفارة: قم بحجز موعد في السفارة الألمانية في بلدك. يجب عليك حضور هذا الموعد بشكل شخصي لتقديم طلب الفيزا.
  4. تقديم طلب الفيزا: في يوم الموعد المحدد، توجه إلى السفارة وقدم طلب الفيزا. قد تحتاج أيضًا إلى دفع رسوم تقدر بحوالي 90 يورو.
  5. المتابعة والتجديد: بمجرد وصولك إلى ألمانيا وبدء دراستك، ستحصل على فيزا تأشيرة دراسية تسمح لك بالإقامة لمدة تسعة أشهر. يجب عليك تجديد الفيزا سنويًا إذا كنت ملتزمًا بالدراسة.

كم تكلفة دراسة الهندسة في المانيا؟

تتفاوت تكاليف الدراسة في ألمانيا وفقًا لنوع الجامعة التي يختارها الطالب، فعلى سبيل المثال، تُقدر تكلفة الدراسة في الجامعات الألمانية بمتوسط حوالي 20,000 يورو، ولكن هذا يعتمد على البرنامج الدراسي والمدينة التي تقع فيها الجامعة.

من ناحية أخرى، بعض الجامعات العامة الأخرى قد تتيح فرصة الدراسة بتكلفة أقل، حيث تقتصر رسوم التسجيل والقبول عادة على حوالي 250 يورو فقط، هذا يعكس تنوع الجامعات في ألمانيا واختلافاتها في تكاليف الدراسة.

معدل قبول الهندسة في ألمانيا

معدل قبول الهندسة في ألمانيا يعتمد بشكل أساسي على المستوى الدراسي الذي يستهدفه الطالب. حيث يتم تحديد المعدل المطلوب للقبول في البرامج الهندسية بناءً على المستوى الدراسي ونوع البرنامج:

  1. السنة التحضيرية للهندسة: 62%
  2. البكالوريوس: 70%
  3. الماجستير: 75%
  4. الدكتوراه: (لا توجد متطلبات محددة للمعدل في الدكتوراه)

في ختام النقاش حول دراسة الهندسة في ألمانيا، يظهر أن هذه الخطوة تتيح للطلاب فرصًا رائعة لاكتساب مهارات هندسية عالية المستوى في بيئة تعليمية متقدمة، تتنوع الجامعات الألمانية في تخصصاتها وتكاليفها، مما يمنح الطلاب الاختيار والمرونة، بالإضافة إلى ذلك فإن الاهتمام المتزايد بالتقنيات المبتكرة يعزز أهمية الهندسة في المستقبل، مما يجعل الهجرة إلى المانيا للدراسة خيارًا جذابًا للطلاب الطموحين.

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *